نحن، مجلس الإدارة، نلتزم أولاً، ونعمل على أن تلتزم الإدارة التنفيذية والموظفين من خلال سلوكهم ومواقفهم وتصرفاتهم، ومن خلال تقديم الخدمات، بقيم نراها ضرورية لتحقيق ما نطمح في الوصول إليه. كما سنعمل على تنمية هذه القيم بشكل دوري ونعمل على مراعاتها عند توظيف جميع الموظفين والموظفات في طاقم شؤون المرأة.
نلتزم كمجلس إدارة أيضاً بمراعاة هذه القيم في الأطر التي نعمل فيها:
المشاركة والشراكة:
سنعمل على تعزيز المشاركة العريضة من النساء والمؤسسات في سياستنا وبرامجنا، وتوسيع آليات التغذية الراجعة لمجمل عملنا، وتوطيد العلاقات الجماهيرية مع النساء في جميع التجمعات السكنية. أيضاً، تعني المشاركة لنا توفير المعرفة والمعلومات الصادقة لجميع النساء في المجتمع الفلسطيني، وتمكين النساء من إيصال قضاياهن للمعنيين. سنعمل على تعزيز الشراكة مع المجتمع المحلي أولاً ومع جميع المؤسسات التي تؤمن وتعمل على إزالة التمييز ضد النساء.
التراث والنضال الوطني:
سنعمل على تعزيز وإبراز دور المناضلات الفلسطينيات، سواءً على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي. كنا سنعمل على احترام التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني وتراثه العريق. سنركز في عملنا على خصوصية الشعب الفلسطيني وتعدديته ورفض الأطر التنموية التي لا تحترم خصوصية نضاله الوطني.
الإبداع والتفكير الناقد:
نؤمن بأن تعزيز الإبداع والتفكير الناقد، يعتبر مدخلاً أساسياً لتحقيق التطوروالتميز في العمل. سنعمل بإبداع نحو التغيير الاجتماعي والثقافي، وسنعزز القيم الإيجابية في المجتمع، لنحد من القيم السلبية التي تحد من حرية المرأة الفلسطينية والتي تهمشها، وذلك من خلال تعزيز المشاركة والاستفادة من الدروس السابقة من المبادرات المحلية، ومراجعة تجارب بلدان عربية وبلدان أخرى. سنعمل أيضاً على نبذ العنف والتعصب الذي يحد من إبداعات المجتمع ومن التفكير النقدي ومن التنمية بكافة أشكالها.
التطوع:
نؤمن بأن العمل التطوعي يعتبر من أهم ما ميز العمل الأهلي الفلسطيني، ونعمل على إعادة تعزيزه، ولا يقتصر هذا فقط على دور مجلس الإدارة، بل أيضا يشمل جميع الكادر الوظيفي لطاقم شؤون المرأة، وكوادر الأطر النسوية. وضمن هذا الإطار، سنعمل أيضاً على تعزيز التطوع على صعيد وطني، وتجنيد مناصرين ومتطوعين من فئات الشعب الفلسطينية المختلفة.
حقوق الإنسان:
نؤمن بأن الحقوق المتساوية هي حق طبيعي لجميع فئات المجتمع، وهي مطلب أساسي لجميع المعنيين في الطاقم. لا يمكن أن نساوم حول الحقوق أو تجزئتها. سندعم جميع المبادرات التي تعمل عليها المؤسسات الفلسطينية، والهادفة لتحقيق حقوق الفئات المختلفة، بغض النظر عن الفئة المستهدفة، كما سندعم المبادرات العالمية التي تعزز حقوق الإنسان على الصعيد العالمي.
النزاهة:
نؤمن بأن المؤسسات الأهلية والدول لن تتمكن من تحقيق أهدافها النبيلة، دون مراعاة نظام نزاهة شامل. النزاهة تعني لطاقم شؤون المرأة الشفافية، والمساءلة والمحاسبة في العمل. سنعمل على تطوير إجراءات العمل الإداري والمالي، لينسجم مع أعلى معايير الشفافية. وسنبني نظاماً للإفصاح ونشر المعلومات عن مجمل محاور عملنا. كما سنعمل على تطوير عمليات التخطيط والتقارير، لتمكين الجمهور وجميع المؤسسات من مساءلة جميع الهيئات والمناصب القيادية في الطاقم.